معرف, إيمانبودوخة, عيسى2018-10-232018-10-232014http://hdl.handle.net/123456789/5492إن الجملة على الرغم من أهميتها لم تحظ بالحظ الأوفر من البحث والدراسة الذي حظيت به طائفة من الموضوعات النحوية مثل الفاعل،المبتدأ أو الخبر وغيرها أما من حيث المصطلح فقد كثرت المصطلحات وتنوعت فمنهم منا استعمل مصطلح الكلام نيابة عن الجملة ومنهم من استخدمهما معا دون تفريق بينهما ومنهم من جعل الجملة أوسع دلالة من مفهوم الكلام وهذا ما يثبت أنهم لم يدرسوها بشكل مباشر بل لمحو لها أي لم يستخدموا الجملة كمصطلح لكنهم تحدثوا عنها بمدلولها الذي هو الكلام لكن بمجيء ابن هشام الأنصاري فرق بينهما وبين الكلام حيث أراد تدارك ما قد فاته من النحاة في مجال دراسة الجملة فعد لها بابا في كتابه: " مغني اللبيب " حيث قال " الكلام هو القول المفيد بالقصد والمراد بالمفيد ما دل على معنى يحسن السكوت عليه ". وقد خلصنا إلى أن الجملة من حيث تركيبها لا تتعدى في أكثر الحالات أن تكون بسيطة أو مركبة كما أن للكلام رتبا بعضها أسبق من بعض فإن جرى الكلام على الأصل لم يكن من باب التقديم والتأخير وأن مواطن العناية والاهتمام تختلف بحسب المهام ولذلك قد تقدم في مواطن وتأخر في مواطن أخرى.otherالنحوالدلالةالجملة الفعليةالجملة الفعلية بين النحو والدلاليةدراسة تطبيقية في ديوان المتنبيOther