معروف, فارسطلوش, فارس2018-02-112018-02-112014http://hdl.handle.net/123456789/1395للاقتصاد دوراً مهماً في استقرار الأمم والمجتمعات، ومستوى دخولها ومعيشتها، والناظر إلى خريطة العالم الجغرافية يجد أنه يوجد فيه أنظمة اقتصادية مختلفة كالنظام الرأسمالي أو اقتصاد السوق كما يسميه البعض، والنظام الشيوعي الماركسي قبل انهياره. وهي كلها أنظمة اقتصادية من اجتهاد البشر، قابلة للتغيير والتعديل بل والزوال كما عليه الاشتراكية اليوم، بخلاف النظام الاقتصادي الإسلامي الذي يستمد أصوله ومبادئه من الدين الإسلامي الذي هو العاصم الوحيد لأمتنا عندما تتمسك به من التردي في هاوية النظم الاقتصادية الهدامة، ويضمن لها في الوقت نفسه التقدم والتنمية والاستقلال الاقتصادي المنشود. ثم إن الإقتصاد الإسلامي قد وضع الأسس لأعدل سياسة مالية يمكن أن تنتهجها الدولة من خلال إستخدام الإيرادات و النفقات العامة كأدوات تسعى من خلالها إلى تحقيق أهدافها التي تندرج في إطار أهداف النظام الاقتصادي الإسلامي الذي تتبناه، وتنصب الأولويات في كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية وإيجاد التوازن الاجتماعي واستقرار وتيرة التنمية الاقتصادية والمحافظة على مستويات الاستقرار الاقتصادي.otherالإقتصاد الإسلاميالتنمية الإقتصاديةالسياسة المالية الإسلاميةدور السياسة المالية الإسلامية في تحقيق التنمية الإقتصاديةدراسة حالة السودانOther