وادفل, سميرةبوشعشوعة, رابح2018-08-012018-08-012015http://hdl.handle.net/123456789/4097لا مكان في الحياة بالنسبة للإنسان،أجمل و أبهى من المكان الذي ولد و ترعرع،و تفيأ ظلاله و إرتوى من فرات مائه،فالمكان هو تذكر لمراتع الصبا و ضحكات الطفولة البريئة ، وهو جزء من كيان الإنسان فمهما إبتعد عنه و شطت به الدار،فلابد أن تبقى أطلال بلاده في ثنايا مخيلته.من خلال دراستنا لإبن خفاجة الأندلسي و تحليلنا لأبعاد نفسيته في وصفه للمكان ومدىإنعكاس شخصيته على سمات شعره،إتضح لنا جملة من النتائج نذكر منها:أكثر القصائد قالها إبن خفاجة في وصف الطبيعة.حياة إبن خفاجة تنقسم إلى مرحلتين هما: فترة شبابه، وفترة مشيبه.أهم المعاني التي تدور عليها القصائد وصف المكان هي:الشوق إلى الوطن،تصوير ملاعب الصبا.من مميزات شعره تشخيص الأمور المعنوية و تجسيمها.otherدلالات وصف المكانتطور معاني وصف المكانعند إبن خفاجة(ت 533ه)Other