بوزيد, إيمانجباري, شوقي2018-02-012018-02-012013http://hdl.handle.net/123456789/1157يعد الفقر مشكلة عالمية وظاهرة إجتماعية ذات امتدادات اقتصادية و انعكاسات سياسية متعددة الأشكال والأبعاد، فهي آفة لا يخلو منها أي مجتمع، مع التفاوت الكبير في حجمها، وطبيعتها و الفئات المتضررة منها، لذا أضحت مكافحتها والحد من انتشارها من أهم المعارك التنموية في العالم- ولأجل وضع الإستراتيجيات و السياسات المناسبة ظهرت العديد من الأساليب قصد معالجة الفقر لعل أبرزها في هذا المجال التمويل الأصغر فقد أرجع الاقتصاديون خبراء التنمية الاجتماعية على أهمية هذا الأسلوب في مناهضة ظاهرة الفقر، خاصة وسط شرإئح الفقراء الناشطين مسترشدين في ذلك بالتجارب الدولية الناجحة للعديد من الدول النامية مثل؛ الهند والمغرب والودان. ولكن السؤال المطروح من خلال هذه الدراسة هو: هل فعلا يستطيع التمويل الصغير أن يخفض معدلات الفقر في الجزائر و بصوة ملموسة؟. لقد أدت عودة الاهتمام بقضايا الفقر والحرمان في الجزائر خلال السنوات الأخيرة إلى تجربة القرض الصغر كآلية من شانها التخفيف من حدة الفقر و زيادة معدلات العمالة وذلك وفق استحداثها لمشاريع مصغرة تحسن مستويات معيشة الأفراد، وقد خلصت الدراسة إلى أنه و بالرغم من حداثة هذه التجربة إلا أنها حققت مستويات لا بأس بها من معدلات الفقر والبطالة الأمر الذي يؤكد فعالية هذه الإستراتيجية و ضمان نجاحها ،وبالتالي فإن إزإحة بعض العقبات وتنظيم الإطار القانوني الخاص بهايمكن أن يطور هذه الآلية إلى أبعد من هذه الحدود.otherالفقرالتمويل الأصغرالتمويل الأصغر كإستراتيجية لمجابهة الفقردراسة حالة الجزائر 2005-2012Other