جابري, كوثرشعيب, سعيدة2018-10-252018-10-252014http://hdl.handle.net/123456789/5600لقد خلص المفكر "سيد قطب" بعد نظر طويل وتدبر إلى أن التصوير هو الأداة المفضلة في أسلوب القرآن، فهو يعبر بالصورة المحسة المتخيلة عن المعنى الذهني والحالة النفسية، والحادث المحسوس، والمشهد المنظور، وعن النموذج الإنساني والطبيعة البشرية، ثم يرتقي بالصورة التي يرسمها فيمنحها الحياة الشاخصة والحركة المتجددة، فإذا المعنى الذهنية هيئة أو حركة، واذا الحالة النفسية لوحة أو مشهد، واذا النموذج الإنساني شاخص حي، واذا الطبيعة البشرية مجسمة مرئية... ومضى يستشهد لكل حالة بالأمثال، مفسرا شارحا موضحا، ولم يكتف بذلك فتوثب للبحث عن القواعد التي يقوم عليها التصوير المعجز من التخيل الحسي والتجسيم وغيرها من الخصائص في فيض من الأمثال والشواهد.otherالتصوير الفنيالتخيل الحسيمنهج سيد قطب في كتاب التصوير الفني في القرآندراسة في نقد النقدOther