موجاري، صالحبعطوط، عبد القادرشريط، كوثر2022-10-272022-10-272022http://hdl.handle.net/123456789/14056إن علوم الأدلة الجنائية بما لها أهمية قصوى في مجال الكشف و بيان غموض الجرائم عند التحقيق، ولذلك يكون الدليل البيولوجي مصدر حساس ولا يستهان به من الدلائل المادية ، و قد يشكل الدليل البيولوجي بعد الفحص والمعالجة والتحاليل مفتاح الحل للقاضي الجزائي ،فنجد إن استخداماته الخاصة بجسم الإنسان سواء الحيوية والغير حيوية هي سبيل مقنع لإمدادنا بالمعلومات الكافية لمرتكبي الجريمة أو المجني عليه أو أي شخص كان متواجد بمسرح الجريمة، فالدليل البيولوجي الذي تم جمعه بطرق وإجراءات صحيح ومشروعة من طرف الخبراء والمختصين يعد حجة قوية ، لأن إهمال هذا الجانب قد يؤدي إلى فشل التحقيق أو إثارة الشكوك حول أشخاص أبرياء في جرائم لم يكن لهم دوراً فيها، وهو الذي يمكننا بمعرفة الحقيقة دون لبس أو شكوك ، ويمكن القاضي الجزائي من تكوين عقيدة اقتناع صحيحة وقوية ويقينية وبعدما تطرقنا لمفهوم الدليل البيولوجي والتقسيمات الخاصة به الحيوية والغير حيوية والجهات المختصة بالكشف عن الدليل البيولوجي من الشرطة العلمية والطب الشرعي ، ودور الخبرة الفنية في أروقة المحاكم التي تقدم الخبرة المطلوبة منه التي تنقل المشتبه من محل شبهة إلى متهم ليصيح مذنبا أو العكس يكون بريئا من خلال تقديم نتائج التحليل البيولوجي المتمثل في ( الحمض النوويADN) وذالك طبقا لقناعة القاضي وسلطته التقديرية وذالك تحت مبدأ حرية القاضي الجزائي في الاقتناع بالدليل العلمي وهو أساس الإثبات بالوسائل العلمية في المواد الجزائيةotherالبصمة الوراثيةالطب الشرعيالدليل البيولوجيدور الدليل البيولوجي في الإثبات الجنائيOther