غزلان, كاهنةكلاتمة, خديجة2018-02-222018-02-222016http://hdl.handle.net/123456789/1779نحاول في هذا البحث أن ننفي الاتّهام الّذي وجّهه الدّارسون المحدثون للنّحو العربي القديم بأنّ التّقعيد فيه بني على الشّكل و لا أثر فيه للمعنى، من خلال دراسة كتاب "مغني اللّبيب عن كتب الأعاريب " لابن هشام الأنصاري و الكشف عن البعد الدّلالي فيه و التأكد من مدى تمسّك مؤلّفه بالمعنى في وضعه المادّة النّحوية، إعتمادا على خطة تضمنت مدخلا و فصلين تطبيقيين . ونخصّ بالبحث الباب الثّاني من الكتاب الّذي جاء بعنوان"تفسير الجملة و ذكر أقسامها و أحكامها" و هو ما تناولناه في الفصل الأول، أمّا الفصل الثّاني فهو ما جاء في الباب الخامس " الجهات الّتي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها "، و قد حاولنا من خلال هذا البحث أن نؤكّد مراعاة ابن هشام للمعنى و أن هناك جانب دلالي فيما أورده في البابين، بالاستعانة بمجموعة من المصادر و المراجع، ونخلص في البحث إلى أن ابن هشام ممن حضر المعنى في تبويبهم النحوي و بالتالي ربط النّحو بالدّلالة في كتابه.otherالنحو العربيالبعد الدلاليالصناعة النحويةالبعد الدلالي في الباب الثاني و الباب الخامس من كتاب مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لإبن هشام الأنصاريOther