دبوش, عبد القادررجال, السعدي2018-01-152018-01-152009http://hdl.handle.net/123456789/533كان للتحولات التي عرفها الاقتصاد العالمي تأثيرات هامة على الأنشطة المصرفية، و التي تمثلت أهم ملامحها في الاتجاه المتزايد نحو التحرير المصرفي بما يتضمنه من تحرر من القيود و إزالة المعوقات التشريعية و التنظيمية التي كانت تحول دون تحرير التجارة في الخدمات المصرفية، كما ساهمت المؤسسات الدولية في تغيير طبيعة العمل المصرفي من خلال المعايير المصرفية الجديدة للجنة بازل في مجالي الرقابة و كفاية رأس المال، ناهيك عن التقدم التكنولوجي في المعلومات و الاتصالات الذي يعد من أهم العناصر التي ساهمت في تفسير ملامح الخريطة المصرفية العالمية. نظرا لهذه التحولات التي شهدها العالم، و دخول الجزائر اقتصاد السوق، أضحى لزاما على البنوك الجزائرية أن تسعى إلى اتخاذ الإجراءات الملائمة التي تساعدها على الانخراط في الاقتصاد العالمي، و ذلك من خلال إعادة صياغة استراتيجياتها بهدف التكيف مع الاتجاهات الجديدة في العمل المصرفي العالمي، و أهم محاور هذه الإستراتيجية هي التحول إلى البنوك الشاملة، خوصصة البنوك العامة، تقوية قاعدة رأسمالها من خلال عمليات الاندماج فيما بينها، علاوة على تعميق استخدام التكنولوجيا و تبني مبادئ الحوكمة في تسييرها و تطوير خدماتها المصرفيةotherالتحرير الماليالبنوك الإلكترونيةالعولمة الماليةالبنوك الشاملةالخدمة المصرفيةتكنولوجيا المعلومات والإتصالاتإنعكاسات سياسة التحرير المصرفي على البنوك الجزائرية و إستراتيجية عمل البنوك لمواجهتهاOther