غراب, فيروزخلدون, دلولة2018-10-212018-10-212018http://hdl.handle.net/123456789/5331تعدّ الإحالة من بين أبرز و أهمّ الأدوات و الوسائل الّتي تسهم بدورٍ فعّالّ في عمليّة تماسك النّصوص واتّساقها نظرا لكثرة استخدامها و تداولها،فهي تسهّل على المبدع أو القارئ إدراك التّماسك الدّاخلي للنّصوص اللّغويّة الّتي يكتمل من خلالها العمل اللّغويّ و يقوى تأثيره على الفئة المستهدفة. و كونها موضوع الدّراسة فقد قُسّم البحث الموسوم بـ "الإحالة في الأعمال الشّعريّة لوديع سعادة " * نماذج مختارة * إلى مقدّمة و فصل تمهيديّ و دراسة و خاتمة. ضمّ الفصل التّمهيديّ بعض المفاهيم و المصطلحات كلسانيّات النّص، نحو الجملة الخطاب... أمّا الدّراسة فقد عمدت إلى الإجابة عن الإشكاليّة الّتي مفادها: " ما المقصود بالإحالة ؟ ، ما هي أقسامها ؟ ، ما هي أدواتها ؟ ما مدى تحقّق وسائلها في الأعمال الشّعريّة لوديع سعادة ؟ ". مستعينة ببعض المصادر و المراجع منها :"لسانيّات النّص لمحمّد خطّابي، نسيج النّص للأزهر الزّناد..."، فقد تناولتْ مفهوم الإحالة لغة واصطلاحاً، أقسامها من نصّية ومقاميّة وسائلها بما فيها: الضّمائر، أسماء الإشارة ، الأسماء الموصولة، (أل) التّعريف، التّكرار أدوات المقارنة، كلّ هذا مع التّمثيل، لينتهي البحث بخاتمة تُستعرض فيها أهمّ النّتائج المتوصّل إليها. إنّ دراسة " الأعمال الشّعريّة" كشفت عن القدرة و البراعة اللّغويّة لوديع سعادة في التّصرّف في مختلف أساليب اللّغة من خلال إجادته الفنّية الرّاقية في جعل قصائده كلاًّ موحّدًا ومتّسقًا ومنسجمًا.otherالتماسك النصيالأسماء الموصولةأسماء الإشارةأدوات المقارنةOther