2023-10-022023-10-0220172602-5655http://hdl.handle.net/123456789/16832على الرغم مما حققته المتغيرات الكمية من نتائج إيجابية في استشراف مستقبل المؤسسات وقدرة تنبؤية بمركزها المالي إلا أنه بعد التزايد الملحوظ لحالات إفلاس المؤسسات دون التنبه لها مبكرا وتفاقم الأضرار الناجمة عن ذلك على الإقتصاد بشكل عام وعلى المؤسسات بشكل خاص فقد اتضحت الحاجة إلى إتمام ما ينقص المتغيرات الكمية من دلالة تنبؤية في عملية استشراف المركز المالي للمؤسسات، وقد استجابت الدراسات المهتمة بهذا الميدان بإعطاء أهمية للمتغيرات ذات طبيعة وصفية. إذ هدفت هذه الدراسات إلى إدراك جوانب المتغيرات ذات الطبيعة الوصفية ومدى مساهمتها في استشراف المركز المالي للمؤسسات الجزائرية، وقد تم اسقاط ذلك ميدانيا من خلال استعمال معطيات المتغيرات الوصفية في تقنية نقاط المخاطرة وتطبيقها على قاعدة بيانات لعينة مكونة من 15 مؤسسة ناشطة في الجزائر العاصمة، وقد خلصت هذه الدراسة إلى أن المتغيرات الوصفية تساهم بشكل كبير في استشراف المركز المالي للمؤسسات الجزائرية.otherالمتغيرات الوصفيةالإستشرافنقاط المخاطرةالمركز الماليالمتغيرات الوصفية ودورها في استشراف المركز المالي للمؤسسات الجزائريةدراسة تطبيقية حول عينة من المؤسسات الجزائريةArticle