بولفعة، وافية2025-03-182025-03-182022http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21340طفل اليوم هو رجل الغد لذا تنشئته على القيم الوطنية هو إعداد لجيل متشبع بالروح الوطنية ، محب لوطنه محافظ عليه ، فهو عمدة الوطن و ركيزته المستقبلية ، و يعدّ الشعر و هو أحد الفنون الأدبية الموجهة للطفل وسيلة هامة لغرس تلك القيم ، فجادت قرائح الشعراء في الوطن العربي بقصائد وطنية من شأنها أن تنمي في الطفل الإحساس بالانتماء و الهوية و تشعره بالوطنية ، فتثير فيه الحماس و تزيده تعلقا و تشبثا بالوطن . لمعت في سماء الشعر العربي الموجه للطفل أسماء كثيرة اتّخذت من الوطن تيمة في قصائدها نذكر على سبيل المثال لا الحصر سليمان جوادي و محمد الأخضر السائحي من الجزائرو محمد علي الهاني من تونس ، و سليمان العيسى من سوريا . يعدّ سليمان العيسى من الشعراء الذين أبدعوا في الكتابة الشعرية للطفل العربي نشأت أجيال كاملة على أشعاره السهلة و البسيطة الموجهة للأطفال و المليئة بالقيم و العواطف الهادفة ، كان الشاعر يرى في الأطفال أملا كبيرا لبناء وطن أفضل ، و يعتبرهم الخلاص الوحيد للأمة العربية ، و قد لمحنا ذلك في ديوانه ( ديوان الأطفال) التي كانت حافلة ببعض القصائد الوطنية ، و قد وقع اختيارنا على قصيدة " ابنة الشهيد " لتكون أنموذجا للدراسة ، و لأن اللغة هي الوعاء الذي يصب فيه الشاعر المعاني و الأفكار و القيم ، فلها من الأدوات و التقنيات الفنية التي تشكل شعرية القصيدة و جماليتها ، لذلك جاءت إشكاليتنا كالآتي : ماهي الأدوات و التقنيات الفنية التي شكّلت شعرية قصيدة ابنة الشهيد الوطنية ؟ و ما تأثيرها على وجدان الطفل العربي ؟otherالقصيدة الوطنية الموجهة للطفل العربي و أبعادها الفنية و الجماليةقصيدة ابنة الشهيد لسليمان العيسى أنموذجاArticle