ربيع, نرجسأونيس, إكراموقادوم, حمزة2021-11-072021-11-072021http://hdl.handle.net/123456789/11496تجلت قوة العمل السياسي بدايات الاحتلال الفرنسي للجزائر مع تيار الصفوة أو النخبة التي كانت على دراية بخبايا السياسة الفرنسية، والتي ضمت ألمع العناصر من أكابر العاصمة التي لعبت دورا هاما في تطور القضية الجزائرية، والذين اصطلح عليهم من البعض بالأعيان أو حضر مدينة الجزائر ...الذين مال أغلبهم إلى إلى الفرنسيين في البداية ...وقد اختلفت وجهات نظرهم حول الفرنسيين، ومن هؤلاء نجد حمدان خوجة وأحمد بوضربة وحمدان بن أمين السكة وغيرهم....الذين ما إن أدركوا الممارسات القمعية والوقائع الاستعمارية حتى سارعوا إلى تبني عدة طرق للتعبير عن عدم رضاهم( رسائل، عرائض وشكاوى، مؤلفات، مذكرات ومقالات...)... فكانت طبقة الحضر الصوت القوي الذي ندد بالاستعمار، والذي تطور إلى حركة وطنية تزعمت لواء المقاومة السياسية، لذلك لا نبالغ إن قلنا أن هذا الحراك السياسي هو أول صفحة من صفحات الحركة الوطنية.otherبداية الإحتلالالحراك السياسيالاحتلال الفرنسيحضر مدينة الجزائرOther