سعدي, مريمحجام, الجمعي2021-02-092021-02-092020http://hdl.handle.net/123456789/9946إعلامها باعتباره يشكل القوى الناعمة للسياسات الخارجية والدبلوماسية، تعمل الجزائر على إضعاف كل المؤسسات الإعلامية وعرقلة عملها، الأمر الذي يؤثر سلبا على حق المواطنين في إعلام عادل وشفاف ، والدليل على ذلك كيفية تعاملها مع الحراك الشعبي الذي يعتبر انتهاكا بحق الأشخاص في الوصول إلى المعلومات، وعلى الرغم من المطالب التي نادى بها الجزائريون لتحرير الإعلام وحق المواطن في الخدمة العمومية، فلم يتحقق أي من هذا، وفي المقابل تضاءلت الحرية النسبية التي كان يتمتع بها الصحفي قبل الحراك بشكل ملحوظ، لاسيما بعد تراجع عدد المتظاهرين في المسيرات الشعبية وسجن العديد من الصحفيين وحجب مواقع وصحف إلكترونية واعتقال كل من ينتقد النظام، وفي ظل هذه الظروف المزرية نشهد تمرير دستور جديد والمصادقة عليه رغم كل الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد، ورفض فتح حوار شامل حول محتواه ضف لذلك احتجاج القوى السياسية لعدم أخذ اقتراحاتهم على محمل الجد، كل هذه الممارسات القديمة الجديدة تعطينا فكرة عن الجزائر الجديدة.otherالحريةالصحافةحرية الصحافة والإعلامالحراك الشعبي الجزائريالصحفيحرية الصحافة والإعلام في الج ا زئر خلال الحراك الشعبي 22 فبراير 2019 / مارس 2120دراسة وصفية على عينة من الصحفيين والإعلاميين الجزائريين العاملين بالمؤسسات الإعلامية أو الخاصة مقرها بالجزائرOther