بودربالة، يزيد2025-03-182025-03-182022http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/21344بدأ الاهتمام بأدب الطفل في الجزائر إبان الحقبة الاستعمارية، فلقد تبلورت ملامح هذا الأدب الجنينية في مدارس جمعية العلماء المسلمين التي كان يسهر عليها كل من عبد الحميد ابن باديس والبشير الإبراهيمي، لكنه اهتماما يبقى محدودا خاصة وأن الجزائر كانت تقبع تحت وطأة الاستعمار الذي سعى بكل الوسائل والطرق إلى طمس الهوية الجزائرية والقضاء على مقوماتها، وبعد الاستقلال أخذت الكتابة للأطفال في التقدم والازدهار، فمع بداية السبعينات من القرن الماضي برز عدد من الكتّاب المبدعين في حقل أدب الطفل فألفوا في شتى الأنواع: شعر، مسرحية، أنشودة، قصة وغيرها، غير أن هاته الأخيرة (القصة ) كان لها النصيب الأكبر من اهتمام هؤلاء المبدعين وذلك راجع إلى عدة أسباب والتي سنبسط فيها القول في غير موضع، ومن أبرز ما ميّز فن القصة في أدب الطفل منذ مرحلة الاستقلال إلى يومنا هذا جنوحها أصحابها إلى توظيف القيم الدينية الأخلاقية في نصوصهم ، فالمتصفح لمتن القصة الجزائرية يلحظ ذلك الارتباط الوثيق بينها وبين الجانب الديني الأخلاقيotherالقيم الدينية في القصص الموجهة للطفل بالجزائرقصص عز الدين جلاوجي أنموذجاArticle