بن غضبان، فؤادلكحل، عبد الوهاب2023-06-152023-06-152009http://hdl.handle.net/123456789/14768تندرج شبكة الخدمات ضمن السياسات الإرادية الطوعية التي قامت بها الدولة من خلال التقسيمات الإدارية المتعاقبة والتي رافقها العديد من الأنشطة الخدمية وتجميع السكان، إرتفاع نسبة التحضر وتراجع مستمر للمجال الريفي. إهتم هذا البحث بتشخيص مختلف الأنشطة الخدمية المهيكلة لشبكة الخدمات و دور هذه الأنشطة في تراتبية المراكز العمرانية ضمن مستويات هيراركيه من أجل تقديم الخدمات للسكان وإنعكاساتها على تنظيم المجال بولايتي عنابة والطارف بعد التحولات الإجتماعية والإقتصادية وسيطرة مطلقة لقطاع الخدمات. نتج عن تحليل نظام شبكة المراكز العمرانية من خلال الأنشطة الخدمية نظام يتميز بعدم التوازن ضمن 07 مستويات يترأسها مركز واحد (مدينة عنابة) بإحتلالها لقمة النظام الهرمي أين تتركز وتتكتل مختلف الأنشطة الخدمية وقاعدة عريضة تضم عددا كبييرا من المراكزالصغيرة تعاني من قلة وندرة الأنشطة الخدمية، مما أدى إلى حدوث تنقلات متعددة عبر عدة مستويات لتلقي الخدمات. أمكن تحديد 03 انماط لمراكز الخدمات، تنطلق من المراكز المحلية من الدرجة الثانية ثم المراكز المحلية من الدرجة الأولى إلى المركز الجهوي، وقد سمحت دراسة مجالات نفوذها من تحديد أحجام التنقلات السكانية وإتجاهاتها تبعا لنوع الخدمات المرغوب فيها والمناطق التي يخدمها كل مركز. لم يحقق التقسيم الإداري لسنة 1984 الأهداف المرجوة وإستمرارية ولاية الطارف تبعيتها الخدمية للولاية الم عنابة في بعض أنواع الخدمات .otherشبكة الخدماتتنطيم المجالالمراكز العمرانيةدور شبكة الخدمات في التنظيم المجالي بولايتي عنابة والطارفOther