مرزقان, بريزةكلاتمة, خديجة2018-07-022018-07-022015http://hdl.handle.net/123456789/3792كثيرا ما نعمد عند تصنيفنا للعلوم المعرفية إلى عدة مقومات كالموضوعية، و الذاتية والدقة لتمييز العلوم التي دأبنا على تسميتها بالدقيقة عن المباحث الإنسانية التي نقول بأنها غير دقيقة فهناك علوم تبني نتائجها على أسس منطقية صورية كعلم الرياضيات والفيزياء وغيرها من العلوم التي تحتكم إلى المنطق، في الوقت التي تبقى فيه نتائج العلوم الإنسانية ظنية لأنها لا يمكن أن تقوم برسم حدود فاصلة بين الذات و الموضوع فغرضها الأساسي هو الإقناع والتأثير في المتلقي، وباعتبار العلوم اللغوية تندرج ضمن العلوم الإنسانية فإنها تلجأ في عملية إقناعها إلى عدة آليات ومن بين هذه الآليات "آلية الاستدلال" التي توظف في العلوم الدقيقة باعتبارها علم عقلي محض فقد انتقل توظيفها من الجانب العقلي إلى الجانب التداولي الذي يعتمد على اللغة الطبيعية في عملية استدلاله ويظهر ذلك في رسالة أسباب حدوث الحروف لابن سينا فقد وظف معظم صور الاستدلال.otherالاستدلالالاستدلال المنطقيالاستدلال الحجاجيالاستدلال الشرطيالاستدلال القياسيبنية الخطاب الإستدلالي في رسالة أسباب حدوث الحروف لإبن سيناOther