بن عزوز, لطيفةبديار, الشافعي2018-11-062018-11-062013http://hdl.handle.net/123456789/6187لم تولد نظرية التلقي من فراغ فهي حصيلة تراكم مجموعة المعارف التي برزت في تلك الفترة و إستقرت في أذهان و عقول منظريها إضافة إلى إعتقاداتهم الخاصة و إدراكهم لأهمية القارئ الذي تم تهميشه ، ظهرت النظرية في أواخر الستينات على يدي ياوس و إيزر.تدعو هذه النظرية إلى دراسة العمل الأدبي على أنه علاقة جدلية بين الإنتاج و التلقي تقوم هذه الدراسة على الإجابة على مجموعة من التساؤلات: ما هي مهمة القارئ الجديدة ؟ كيف يتفاعل القارئ مع النص ؟ كيف للأثر الأدبي أن يجيب على ما لم يجب عليه السياق التاريخي و بنية النص ؟ كيف يمكن للأثر الأدبي التواصل مع القارئ ؟ و كل هذا يقودنا إلى طرح الإشكالية الرئيسية و التي تعد محور دراستنا: كيف تتم دراسة نماذج من قصائد البارودي وفق نظرية التلقي؟ و نلج هذه الدراسة بفرض اتساع أفق هذه النظرية لتستوعب كل أنواع العمل الفني قديما وحديثا و القدرة على استظهار جماليته رغم الفرقات التاريخية و الثقافية. - محاولة.رؤية القديم بمنظور حديث و هو ما تدعو إليه هذه النظرية من تجديد للماضي و ربطه بالحاضر. -الإحساس بمشاعر البارودي عبر سبر أغوار نصه و الكشف عن شخصيته و الكشف عن جزء من مراحل حياته و ذلك بإسقاط و تحري مرتكزات هذه النظرية على القصيدة المختارةotherالقصيدةنظرية التلقيدراسة نماذج من قصائد البارودي وفق مرتكزات نظرية التلقيOther