مجلخ, سليمسعودي, محمد الطاهر2018-01-302018-01-302009http://hdl.handle.net/123456789/1069إن انفجار الأزمات المتعلقة بموازين مدفوعات الدول النامية أدت إلى عكس الاتجاه الخاص بتدفق رؤوس الأموال من الدول النامية إلى الدول المتقدمة فبعد أن كانت رؤوس الأموال تتدفق في شكل قروض للدول النامية أصبحت هذه الدول تسدد مبالغ معتبرة تعرف "بخدمة الديون" التي يعاد توجيهها للدول النامية مرة أخرى في شكل مبالغ مستثمرة من طرف الدول المتقدمة، وأمام تفاقم حجم المديونية وخدماتها تلجأ العديد من الدول النامية إلى سياسات التصحيح الهيكلي تحت ضغط المؤسسات النقدية والمالية الدولية (FMI-BM) التي يتوجه إليها البلد المعني للحصول على برامج جاهزة قصد التحكم في الاختلالات الاقتصادية والمالية خاصة المتعلقة بالميزانية العامة (النفقات والإيرادات)، ولقد أثبتت تجارب الدول عدم فعالية البرامج المقترحة من قبل الصندوق والتي يمكن اعتبارها مجرد حلول ظرفية لأنه قد يتحقق التوازن خلال فترة تطبيق البرامج نظرا لاستفادة البلد من الدعم المالي، ولكن سرعان ما يعود الاختلال من جديد.otherصندوق النقد الدوليالناتج الداخلي الخامبرامـج التثبيـت والتعديل الهيكليالإختلالات الإقتصادية والماليةإنعكاسات برامج صندوق النقد الدولي على النفقات العامة في الجزائرOther