فيزي, رميسةبديار, الشافعي2021-01-312021-01-312020http://hdl.handle.net/123456789/9841يعدّ الإنسان من أكثر الموضوعات إثارة للفضول وحبّ الاستطلاع، فهو في الحقيقة موضوع كلّ العلوم على الإطلاق، والحد الذي عرف بها عند المناطقة هو أنّه "حيوان ناطق" إذ أنّ الترابط السوسيولساني بين اللّغة والإنسان يمكن تلمسه من خلال ما تسديه اللّغة للإنسان من خدمات وفي مقدمته التّواصل والتفاعل الاجتماعي، فلم تعد اللسانيات ذلك العلم الذي ينعزل من مختبرات بعيدًا عن تدفّق الحياة اللّغوية. أمّا علم النّفس فهو "دراسة السلوك"، والسلوك هو كل فاعليّة يقوم بها الإنسان بما في ذلك اللّغة -طبعًا - بوصفها ظاهرة نفسيّة لها صلات مرتبطة مع تلك العوالم الداخليّة للنّفس البشرية، أين تتقاطع خيوط الدرس النّفسي مع الاهتمامات اللسانية، واستثمار مختلف العلوم يدفع إلى تأسيس منوال مركب ينعّت منهجيًّا في الدراسات اللغوية الحديثة بعلم النّفس اللغوي أو علم اللغة النّفسيotherالإتصالعلم النفسالتعليماللغة وعلم النفس في خدمة الإنسانOther