حزام, زهورساحلي, مبروك2018-10-172018-10-172018http://hdl.handle.net/123456789/5227تعاني المملكة العربية السعودية من مشاكل وتحديات عديدة في ظل انعدام إستراتيجية وطنية واضحة، ولمعالجة الوضع السعودي الذي تعترضه محموعة من التحديات الناتجة عن الوضع الداخلي والخارجي في ظل المستجدات الدولية الراهنة التي تكمن في تراجع العملية السياسية خاصة بعد الانتفاضات العربية 2010م، وتردي الأوضاع الاقتصادي مثل انتشار البطالة وغيرها من جراء إنهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية 2014م تعالج الدراسة إشكالية أهم المعوقات التي تحول دون تنفيذ الإصلاحات السياسية والإقتصادية في المملكة العربية، وتهدف الدراسة الى معرفة الصعوبات التي تواجه الإصلاح السياسي الاقتصادي في المملكة العربية السعودية بعد الإنتفاضة العربية، وإنهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية لانها وجدت نفسها مضطرة الى التكيف مع تطورات الحراك السياسي والاقتصادي الدوليين. من هذا المنطلق تم إتباع المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج التاريخي ،ومنهج تحليل النظم ، ومنهج دراسة حالة بالإضافة الى مقترب الاقتصاد السياسي. ستظهر الدراسة كون لمعالجة الوضع السياسي وحالة الاقتصاد السعودي يتطلب رؤية معينة تنقل المملكة إلى المسار الصحيح في الإصلاح من خلال تقديم جملة من المقترحات والمعالجات التي تهدف إلى بناء دولة مؤسسات، لذلك يستوجب على النظام الحاكم تقديم بعض التنازلات من أجل بعث الديمقراطية والسماح بالتعددية والمشاركة السياسية، وبناء رؤية إستراتيجية اقتصادية واضحة تعتمد على التنويع من أجل المحافظة على مكتسبات الأجيال القادمةotherالتحديات السياسيةالتحديات الإقتصاديةالإصلاح في المملكة العربية السعوديةالتحديات السياسية والإقتصادية للإصلاح في المملكة العربية السعودية 2010-2017Other