بن إخلف، نورهانفرحون، خولةلرقط، عزيزة2024-10-072024-10-072024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/19881إن التقدم العلمي و التكنولوجي و ما نتج عنه من سلبيات تجلت في إستخدامه من طرف المجرمين في تنفيد جرائمهم أدى إلى ضرورة إيجاد أدلة تقنية حديثة و مبتكرة لها القدرة ،الدقة و الموثوقية في التعامل مع الجرائم التي إستخدمت هذا التطور لأجل إثبات قيامها و نسبتها للفاعل، ومن بين هذه الأدلة الحديثة نجد الأدلة التكنوعصبية التي تعتمد في الأساس على المزج بين دراسة علم الاعصاب وتطبيقات التكنولوجية الحديثة من أجل استنباط الدليل،وتعد بصمة المخ والتحليل التخذيري من الأدلة العصبية الحديثة والفعالة في مجال الاثبات الجنائي لدورها في توجيه التحقيقات نحو الحقيقة بشكل أدق و تقوية الأدلة المقدمة أمام المحاكم، في حين يعد الدليل الرقمي وبصمة الحمض النووي أدلة تكنولوجية وحيوية مهمة في عملية الإثبات الجنائي، يعملان على توفير أدلة دامغة وقوية ويساهمان في تحديد الجناة، و بالرغم من الدور الذي تلعبه الأدلة التكنوعصبية في تحقيق العدالة، إلا أنها مازالت محل جدل بين الأخذ بها من عدمه، و المشرع الجزائري و إن إعتد بالدليل الرقمي و بصمة الحمض النووي كأدلة قائمة في الإثبات الجنائي، إلا أنه لم يبد موقفه إتجاه الأدلة العصبية خاصة بصمة المخ و التحليل التخذيري.otherالإثبات الجنائي؛ الأدلة التكنوعصبية؛ بصمة المخ؛ التحليل التخذيري؛ الحمض النوويالأدلة التكنوعصبية في الإثبات الجنائي الحديثOther