بشوع, حساممحزم, عبد المالك2021-03-242021-03-242020http://hdl.handle.net/123456789/10428تعالج هذه الدراسة واحدة من القضايا التي باتت محل أنظار القوى الدولية الكبرى في العلاقات الداخلية مابين الدول ، تستدعي التدخل الفوري لما إنجر عنه من أزمة إنسانية كبرى ، وهي قضية اللجوء التي تمثل محصلة لبقية الإنتهاكات حيث تظهر بحجمها الكمي غير المسبوق في عصرنا الحديث ، وتعتبر سوريا نموذجا في الشرق الأوسط طال أمد أزمتها مع تعنت النظام ورفضه التخلي عن الحكم وإستمرار المواجهات العسكرية بينه وبين المعارضة في مناطق تواجد المدنيين ، يقابله سكوت المجتمع الدولي وعدم جدية الأطراف الكبرى في حل النزاع ، هذا وتختلف أوضاع السوريين اللاجئين من دولة إلى أخرى وفقا لثلاثة عوامل هي : عدد اللاجئين السوريين في هذه الدولة ، وسياسة هذه الدولة تجاه الأحداث في سوريا بشكل عام وسياستها تجاه اللاجئين بشكل خاص والإمكانيات المالية التي لديها ، على خلاف ذلك أدت مشكلة اللجوء بشكل عام إلى مشاكل إقتصادية وإجتماعية وسياسية في المجتمعات المضيفة ومنها دولة تركيا وهي المشكلة التي لها أثر حيوي على اللاجئين والمجتمعات المضيفة حيث أدى هذا التدفق الكبير للاجئين إلى تفاقم المشكلات مما إستدعى وضع سياسات من قبل الدول المضيفة ووضع مسؤولية كبيرة على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في توفير الحماية الدولية للاجئين السوريين وإيجاد حلول دائمة لمشاكلهم بالإشراف على مراقبة طريقة تنفيذ الدول لإتفاقية عام 1951 والبروتوكول التابع لها لسنة 1967otherأزمة اللاجئينقضية اللجوءدول الجواتأثير أزمة اللاجئين السوريين على دول الجواردراسة حالة تركياOther