حفيظ, صافيةبراك, صبرينةنابي, نسيمة2018-01-182018-01-182017http://hdl.handle.net/123456789/703البلاغيون لم يقصروا في بيان منزلة التشبيه و ما له من أثر في رفع شأن الكلام و إلباسه روع الإعجاب و فتح باب القول أمام أضواء الصدور، فإنه أشبه بوسائل الوضوح و تسهيل ما عسر في الفهم و تثبيت معانيها داخل الذهن، نجده يتشكل في لوحات تعبيرية من أجل الوصول و الانتهاء إلى الهدف المراد و هو غاية التشبيه الذي هو عقد مقارنة بين طرفين أو شيئين يشتركان في صفة واحدة يقوم على عدة أركان: المشبه و المشبه به و أداة التشبيه و وجه الشبه، و من خلال هذه الأسس نتعرف على أنواع التشبيه: المرسل و المفصل، و المؤكد، بالإضافة إلى أنواع أخرى نجد كل من التشبيه المركب و التمثيلي و الغير تمثيلي، و كذا التشبيه الضمني، و البليغ الذي يقتصر على المشبه و المشبه به و يرد بأشكال مختلفة. كما أن للتشبيه أهمية بالغة في الدرس اللغوي، من أغراضه نتعرف على الحالة التي يوضحها لنا التشبيه و ذلك بالشرح و الأسلوب المقنع و المقدرة الفائقة. إن التشبيه لا يؤتى به ليكون زينة زخرفية تحسينية بل ليزيد المعنى وضوحا، فيقنع به المتلقي و ذلك لأن الصورة التشبيهية أداة ناجحة في بلوغ الهدف.otherالدراسة البلاغيةجمالية التشبيهجمالية التشبيه و أثره في ديوان طفيل الغنويدراسة بلاغيةOther