نصيب, ليلىرايس, رشيد2019-01-272019-01-272018http://hdl.handle.net/123456789/8126انقلب دوره في الحياة بفعل الأزمة من مثقف يصنع الأجوبة التي تغير الواقع و تنهي حالة اليأس و التهميش التي يعيشها و أبناء شعبه، إلى مثقف يتساءل بحيرة عن مصيره، متقوقع حولة ذاته المتأزمة و الضحية، يواجه الجنون و الانتحار و يعجز حتى عن التفكير المنطقي، يعيش لا جدوى التفكير و العمل و الاستمرار في الحياة. أما السؤال الجوهري في الرواية الجزائرية المعاصرة فهو عن جدوى الكتابة و إمكانية تغييرها للواقع، لكنها- و إن لم تغير الواقع- فإنها تحصن المثقف و تشعره بجدوى الحياة التي قال فيها كلمته، فوظيفة الكتابة قول الحقيقة حتى إن لم يتغير في الواقع شيء، و يكفي المثقف أن يقول كلمته في الحياةفالكتابة فضاء حر دائم للحرية و التحرر، وهي الملاذ و الحل وقت الأزمة، إنها فعل مقاومة لا تتغيرotherالمثقفالرواية الجزائرية المعاصرةالعنف و الإرهلبأزمة المثقف في الرواية الجزائرية المعاصرةOther