بوغاشيش, إكرامكبوسي, هندة2018-03-052018-03-052016http://hdl.handle.net/123456789/2161ان الأسلوب بوصفه نظاما لسانيا كامنا مفعما بالقيم الجمالية، فالنظر اليه من هذه الزاوية سيحدد وجهة نظرنا في الأسلوبية بوصفها مجموعة من الإجراءات الأدبية لان الاسلوبية علما حدوده بعيدة المدى فالأسلوبية تطبق على النصوص الأدبية بحسب نصوصية وتفرد وتميز هذه النصوص فالنص الشعري او النثري هو الذي يجذب القارئ ويثير انتباهه ويحوله الى الدارس فالدرس يعالج هذه النصوص عن طريق الظواهر الاسلوبية بالدرجة الأولى من خلالها يتمكن من الولوج واقتحام عابثات النص او الديوان، فهذه الظواهر هي الأداة او المفتاح الذي من خلاله يفتح أبواب النص. فتحات هذه الدراسة النقدية والتي اتخذت من بنى الأسلوب في النص الشعري مادة منهاجيتها على قصور يرى ان في النص جانبين دائمي التفاعل هما: جانب اللغة وجانب الجمال، فراحت تربط بين الوظائف اللغوية والوظائف الجمالية في النص وللوصول الى ذلك، نظرت هذه الدراسة الى النص بوصفه نصا ذا وظائف متعددة واعتبرت ان لكل عنصر لغوي وظيفة يؤديها في إطار سياقه، فراحت تبحث عما تؤديه العناصر اللغوية من أغراض داخل السياق وما تحققه من ابعاد جمالية.otherأسلوبية موازنةالبنى الأسلوبية في قصيدة الناس في بلادي لصلاح عبد الصبورOther