شايب, عائشة خلف الله، بوجمعة2018-01-142018-01-142008http://hdl.handle.net/123456789/498إن المجموعات الكبرى للسكن التي صممت وفق إتجاه معين في العمران له أساليبه المعروفة، أنتجت فضاءات خارجية واسعة وغير معرفة، دون تخصيص محدد. هذه الطبيعة العمرانية لم تنجح في تلبية بعض الحاجات الأساسية للسكان مما حتم العمل على إحداث تغييرات هامة وجعلها محلا لإستعمالات متعددة ومختلفة. ونظرا للدور الرئيسي لأدوات التعمير والمتمثل في التكفل بالتنظيم والتسير القانوني للمدن، فإنه كان منتظرا من مخطط شغل الأراضي أن يجد حلا قانونيا لهذه الإشكالية، إلا أننا لم نشهد بعد إعداد العديد من هذه المخططات تكفلا جديا بما أحدثه السكان في محيطهم من تغيير في المجال، ولم تتمكن هذه الأداة من غدراج إستعملات الفضاءات الخارجية ضمن إجراءاتها تحقيقا لتهيئة مستدامة له، والسبب حسب إفتراضنا يرجع إلى نقص في إجراءات الإعداد وفي محتوى مخطط شغل الأراضي. وبالرغم من إستدراك بعضا من ذلك النقص عبر طرح أداة جديدة متخصصة بالمجموعات الكبرى، إصطلح على تسميتها بمخطط التحسين الحضري، والناتجة عن الشراكة التقنية الجزائرية الألمانية، فإننا لم نشهد بروزا لهذه الأداة المتخصصة في واقع المدن ولم تتمكن من أداء هدفها المتمثل في التكفل بمشاكل المجموعات الكبرى للسكن ضمن مفهوم التنمية المستدامة، وذلك راجع على مايبدو إلى عدم أداء بعض الفاعلين للأدوار المنوطة بهم. ومن خلال حالة مدينة سطيف حاولنا إجلاء بعض ما نقص في مخطط شغل الأراضي كأداة للتعمير وما إستجد في مخطط التحسين الحضري، ومعرفة الأسباب الكامنة وراء عدم قيام بعض الفاعلين بأدوارهم وإبراز العوائق الكامنة وراء ذلك.otherأدوات التعميرالتهيئة المستدامةالتحسين الحضريأدوات التعمير والتهيئة المستدامة للفضاءات الخارجية بالمجموعات الكبرىدراسة حالة مدينة سطيفOther