بوعبسة، عمربن صالح، مهديرايس، أمينة2022-10-272022-10-272022http://hdl.handle.net/123456789/14083إضطرت الجزائر مع ظهور فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى اتخاذ جملة من القرارات والتدابير التي تهدف إلى الحد من انتشاره من جهة وكذا الحفاظ على الصحة العامة من جهة أخرى، وكان من أهمها تعليق نشاطات النقل وكذا فرض الحجر الصحي المنزلي، ما أدى إلى تقييد حرية التنقل التي نتج عنها الكثير من الانعكاسات السلبية، أهمها المساس بالحقوق والحريات الخاصة التي تقوم عليها الحياة اليومية للأفراد، وتضرر باقي المصالح ذات البعد الوطني، لكن هذا لا ينكر أن تقييد هذه الحرية قد خلف أثرا إيجابيا فقد تم تكريس الرقمنة في مختلف القطاعات والتي لطالما سعت الجزائر إلى تجسيدها، والملاحظ أيضا أنه قد أدى الانخفاض الكبير في مستوى التلوث إلى تعافي البيئة خصوصا انحسار ثقب الأوزون وذلك بفعل تقييد حركة النقل. ورغم كل هذا فإن التقييد لم يكن مطلقا، فقد اضطرت سلطات الضبط إلى خلق نوع من الاتزان بين الصحة العامة والمصالح ذات البعد الوطني، وذلك باستئناف حركة النقل والرفع التدريجي للإجراءات الوقائية المتخذة.otherحرية التنقلجائحة كوروناحرية التنقل في ظل جائحة كوروناOther