مزيان, سوميةغنوشي, أحمد2018-02-272018-02-272013http://hdl.handle.net/123456789/1923كثيرا من العوامل التي تسبب في فقدان المراكز القديمة لوظيفتها، وتدهور إطارها المبني وبنيتها التحتية ومع مرور الوقت صارت تعكس صورة عمرانية مشوهة إلى جانب العديد من المشاكل التي أثرت سلبا على الإطار الفيزيائي المبني والإطار المعيشي للسكان ومن بين هذه الأسباب: توسع المدن على حساب هذه الأنسجة الحضرية الحساسة، الإهمال وعدم الاهتمام وغياب الرقابة ،... في ظل تفاقم تدهور المراكز القديمة للمدن، يجب لفت الانتباه إلى ضرورة التدخل وتدارك الوضعية لتحسين إطار الحياة في هذه الأنسجة ، ويعتبر التجديد الحضري حل ناجع وفعال إذا ما طبقت أهدافه وأتقنت أساليبه في احتوائه لمختلف المظاهر السلبية التي تعاني منها المراكز القديمة. وفي الأخير فإن دراستنا هذه ماهي إلا دراسة متواضعة أمام حجم وأهمية هذا الموضوع وما بحثنا إلا محاولة منا لفتح المجال للقيام بدراسات أخرى أكثر تعمق وفي ظروف أحسن من أجل التحسيس بأهمية التدخل على هذه الأنسجة المتدهورةotherالعمرانالمجال الحضريالنسيج العمرانيالتجديد الحضري لإعادة الإعتبار للمراكز القديمةحالة المركز القديم لمدينة أم البواقيOther