بوطكوك, عمارزعيط, نور الدين2019-05-062019-05-062018http://hdl.handle.net/123456789/8157في إطار التحولات المالية المتميزة بتركيباتها المتمثلة في التحرر من القيود التشريعية والتنظيمية، اللاوساطة والعولمة المالية. ونتيجة للتسارع الكبير في تطور النشاط المصرفي، ظهرت الهندسة المالية، وظهرت معها أدوات مالية جديدة من بينها التوريق والمشتقات المالية اللذان يعتبران من أهم الإبداعات المالية في التعاملات المصرفية. ظهر التوريق كتقنية مالية في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية سنوات السبعينات، حيث اقتصر على العقارات، قروض السيارات وبطاقات الائتمان. ثم انتشر إلى بقية دول العالم في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، ليشمل في الوقت الحالي معظم التدفقات النقدية. . في حين أن الجزائر اعتمدت هذه التقنية في قطاع العقارات، مع بداية سنة 2006م. تستعمل تقنية التوريق خاصة من طرف مؤسسات القرض كوسيلة مفضلة للتمويل وأداة لإدارة الميزانية. إضافة إلى ذلك فإن صناعة المشتقات المالية شهدت منذ ظهورها نموا كبيرا ومتسارعا ، سواء على صعيد حجم تجارتها، أو على صعيد تنوعها بحيث شملت مجموعة واسعة من العقود المالية المشتقة لكافة أنواع الأوراق المالية والسلع وغيرها من الموجودات الأخرى، غير أن هناك أربعة أنواع رئيسية والمتمثلة في العقود الآجلة، العقود المستقبلية، عقود الخيار وعقود المبادلة. إن هدف هذه الدراسة هو التأكيد على أهمية الهندسة المالية في إدارة ميزانية البنك، وذلك من خلال إدارة السيولة والمخاطر، إضافة إلى تنشيط السوق الرأسمالية.otherالبنوكالتوريقالهندسة الماليةإستراتجية إدارة ميزانية البنك بإستخدام الهندسة الماليةOther