قلقول, فيروزخديش, صالح2017-12-242017-12-242012http://hdl.handle.net/123456789/284تهدف هذه الدراسة إلى البحث في تيارات الاتجاه النفسي في النقد العربي، اخترت كنموذج لهذا البحث **أحمد حيدوش,, يطلق البحث من أسئلة جوهرية تتعلق أولا بآليات تلقي الاتجاه النفسي عند الرب، كما تتفرع إلى أسئلة لا تقل أهمية عن الأولى، حيث تبحث هذه الدراسة في مستويات تمثل " أحمد حيدوش " لهذا الاتجاه ، سواء في مرحلة التحليل النفسي أو مرحلة النقد النفسي وقد توصل البحث إلى مجموعة من التتائج أهمها : التأكيد على انه ليست في العالم العربي عناية واضحة في مجال النقد الأدبي ونقد النقد يعلم النفس والتحليل. النفسي وتطوراتهما، وما يمكن أن يقدماه من جديد في حقل الدراسات الأدبية، مع أن الأبحاث الغربية المعاصرة طورت كثيرا النظرة إلى الأعمال الأدبية من الوجهة النفسية اعتمادا على معارفجديدة لها علاقة باللسانيات و السيميائيات . إضافة إلى ما مبق يمكن القول أن العالم العربي لم يستهلك من النقد إلا ماله علاقة بعلم النفس أو بالتحليل النفسي الفرويدي ، آما ما حصل من تطور في ميدان علم النفس والتهليل النفسي ، فيكاد يكون غائيا سواء في الجانب النظري ام في الجانب التطبيقي- هذا عن القسم الأول من هذه الدراسة، أما نتائج القسم الثاني ( المستوى التطبيقي ) فخلصت إلى : ملامح هذه الاتجاه ر النفسي إ في دراسة الناقد *حيدوش**، وخلصت فيها إلى مرحلتين: المرحلة الأولى؛ وفيها غلبت مقولات التحليل النفسي الفرويدي على النقد التقصي وهذا المسار تضمنه كتابه الأول بعنوان 00 الاتجاه النفسي في النقد العربي الحديث وقد سعى الناقد من خلال هذا الكتاب ان يقدم لنا جانب التقويم الموضوعي لمضمون النقد في هذا الاتجاه وجوهره، آي انطلاقا من المعرفة العلمية، وهذا هو الاختلاف بين دراسته والدراسات المماثلة كما يمثل التزامه بمقولات التحليل النفسي في كتابه الثاني:" شعرية المرآة وأنوئةالقصيدة"، فكان توقفه عند فرويد لا على أساس منهجه العام،ولكن على أساس" .تلك الأفكار التي ربطت بين الطم والنص الأدبي ،وجعلت منه خطابا لغويا يبلور الرغبة في أنموذج خيالي. أما المرحلة الثانية : فغلبت فيها مرحلة النقد النفسى، وهذه المرحلة يمثلها كبابه 00 إغراءات المنهج وتمتع الخطاب**، والذي كان عبارة عن تطيل نفسي لساني للخطاب الأدبي، حاول من خلاله ا ن يضيء درب الئقد في هذا الاتجاه انطلاقا من محطات هذا المنهج عبر خط تطوره في النقد المعاصر، يرصد ابرز ملامح هذا التطور ،خاصة مع الأولوية التي منحت للغة منذ سبعينات القرن العشرين ،نتيجة اعتماد المبادئ اللسانية، ومن هنا حاول الناقد أن ثر إشكالات تنطق بتحديد حقل المناهج النفسية في تحليل الخطاب بحثا عن المشترك بينها والذي يؤسس لمنهج سيد المعالم يمحكن اعتماده ، فكان تطبيقه للمبادئ النفسية اللسانية في هذا الكتاب على الشعر ، والسيرة الذاتية سرحا و خدمة لهذا الهدفotherالنقد النفسيالتحليل الأدبيالنقد الأدبيتلقي النقد النفسي في الجزائرأحمد حيدوش أنموذجاOther