قيطون, عائشةلغرام, عبد الجليل2018-10-282018-10-282014http://hdl.handle.net/123456789/5685تعد الجملة العربية الركيزة الأساسية للدرسين النحوي و البلاغي عند النحاة القدامى و المحدثين كونها أداة للتواصل و التبليغ . وهي وحدة نظامية تتحكم بها قوانين اللغة يتلقاها الفرد من المجتمع فتلزمه في الكلامه و خطاباته ليحقق أغراضه . إن الجملة العربية في الشعر لم تنل حظها من الدراسة لدى النحاة القدامى كما يرى بعض الدارسين ؛ لأن النحاة لم يوجهوا اهتمامهم للنظام المخصوص في تأليف الجملة الشعرية و بناء تراكيبها و إنما كان اهتمامهم منصبا حول الضرورة الشعرية منذ عهد سيبويه على الرغم من تركهم لتراث زاخر في دراسة أبواب النحو المختلفة كما أن الاهتمام بدراسة الجملة بدأ من عهد ابن هشام المتوفى سنة (761 هـ) و من خلال كتابه الشهير (مغني اللبيب) ، ثم تناولها المحدثون بالدراسة معتمدين على المفاهيم اللسانية الحديثة . ولكنها ما تزال بحاجة إلى المزيد من الدراسة . و الجملة لها أساليب تفرضها ظروف الكلام التي تتنوع حسب أغراض التعبير المتعددة، و بذلك نجد التلراكيب تغير الغرض المنشود و حسب المعاني التي نريد التعبير عنها ، ومن هنا يجد موضوع البحث مبرر له و هو الكشف عن أجزاءها، وتوضيح تركيبها و مدى ترابط هذه العناصر ببعضها البعض بحيث تؤدي معنى مفيد حسب الغرض بتقديم و تأخير العناصر، فجاء ببحثي موسوما بـ " التقديم و التأخير في الجملة العربية في ديوان الشابي دراسة نحوية دلالية " حاولت فيه بمعونة الله دراسة الجمل المتعلقة بنظام الرتبة في تحديد معانيها و أغراضها لأن الاختلاف في المباني يؤدي حتما إلى الاختلاف في المعاني .otherقواعد اللغة العربيةالتقديم و التأخير في الجملة العربية دراسة نحوية دلاليةنماذج من ديوان أبي القاسم الشابيOther