معمري, أسماءبوغنوط, روفيا2018-10-282018-10-282014http://hdl.handle.net/123456789/5714إن المتمعن في هذا البحث الأكاديمي الموسوم" بالسخرية في الرواية العربية"،رواية" الحب في زمن العولمة "لصبحي فحماوي "أنموذجا يتحقق بأن الرواية تعد أهم الفنون النثرية على الساحة الأدبية و الدليل على ذلك هو توجيه جل اهتمام الأدباء نحو الدراسة خاصة تلك التي تتحدث عن الإصلاح و إظهار غير المألوف من خلال أساليب كالسخرية وهذا ما وجدناه عند "صبحي فحماوي" الذي تمكنا من خلال دراسة روايته والتي دفعتنا إلى طرح الإشكال التالي : ما هي طبيعة السخرية وما وظائفها في رواية "الحب في زمن العولمة"؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة تكون البحث بحسب ما تقتضيه الدراسة إلى مدخل و فصلين و ملحق و أنهينا بحثنا بخاتمة مبرزة لأهم النتائج المتوصل إليها وهي: أن السخرية لا تهدف إلى الشتم بل تحمل نوايا الإصلاح و التقويم ، كما أن مسألة تحديد السخرية في النص الأدبي ليست سهلة على الإطلاق لأنها مسألة تأويل للوقائع ، كما لاحظنا أن المفارقة كانت من أبرز الظواهر التجريبية التي ميزت الرواية،هذا و تجدر الإشارة إلى أن المنهج المتبع هو المنهج البنيوي و تتخلله بعض الإجراءات كالقراءة و التأويل في مواضع تقتضيها حاجة البحث.otherالرواية العربيةالسخريةالسخرية في الرواية العربية رواية الحب في زمن العولمة لصبحي فحماوي أنموذجاOther