دراجي, أسماءبن سويكي2018-11-072018-11-072013http://hdl.handle.net/123456789/6274بحثي هذا ربط بين نموذج من الشعر الحديث شعر أبي القاسم الشابي و الظاهرة اللغوية النحوية المسماة بالتركيب أو الجملة الإسمية. جاء على شكل دراسة تطبيقية تحليلية و الهدف من هذه الدراسة هو رصد بعض ملامح هذا التركيب الإسنادي و التغيرات التي تطرأ عليه من تقديم أو تأخير أو حذف. و تحديد موقع الإسم منه. تناولت من خلال هذه الدراسة المتواضعة ماجاء به النحاة منهم المحدثون خاصة. و ذلك على النحو التالي: 1/مقدمة ثم مدخل فيه لمحة لأقسام الكلم منهم الإسم خاصة لكن بصورة عامة. 2/فصل تمهيدي أكثر تخصيصا من المدخل بعنوان الإسم و إشكالية التركيب الإسمي. وضعت به حدا لكل من الإسم و الجملة في اللغة و في الإصطلاح النحوي. 3/فصل للدراسة التطبيقية نال أكبر قسط في هذا البحث، جاء بعنوان إشكالية أقسام التركيب الإسمي من خلال ديوان أبي القسم الشابي وبه تفصل لأقسام هذا التركيب (أي المبتدأ و الخبر) و أحوالهما بشكل تفصيلي من تقديم و تأخير و حدف مع التمثيل من الديوان و الأخذ بالنماذج التي تخدم الظاهرة المدروسة فقط. ثم ملحق به نبذة عن حياة الشاعر، و خلصت إلى خاتمة ترصد أهم النتائج التي توصلت إليها من هذه الدراسة، أهمها علاقة النحو بالشعر و كيف جاء توظيفا الجملة الإسمية في الديوان الذي بين يدينا، و اختلاف الصور التي جاءت عليها سواء من حيث الرتبة أو التنوع في حركات الإعراب، و ما فائدة مثل هذه الدراسات في الدراسات النحوية و كيف تسهم هذه الأخيرة في توضيح صورة النحو المتهم بالإقتصار على الشكل دون المضمون؟otherالدراسات النحويةالتركيب الإسناديOther