بن الصغير, أمالبلقاسمي, بثينةبوحلايس, سلاف2021-11-082021-11-082021http://hdl.handle.net/123456789/11585يرى الناقد صلاح بوسريف أن مفهوم القصيدة هو مقترح بين جملة من المقترحات التي أقدم عليها الشعر العربي القديم وأن القصيدة لم تكن وحدها تختزل مفهوم الشعر، فالشعر تعدد وكثر ليس مفهوما معزولا أو حصريا، وإلا بماذا تبرر وجود مفهوم القصيدة ذاته الذي يشتق من القصيد وليس من الشعر فالنقد العربي القديم أو الأصولية النقدية كما يسميها الباحث هي التي عملت على اختزال الشعر في كثرته وتعدده إلى نمط واحد أو مفهوم واحد هو القصيدة التي ستصبح في النموذج للشعر العربي فالكتابة وضعت التصنيف الأجناسي موضع شك والتباس وهو ما ستعوض مفهوم القصيدة كذلك في بعض أسسها التي كانت تحميها من التلاشي والانفراط. وقد تضمنت دراستنا فصلين: الفصل الأول: من الشعر إلى الكتابة وقد تضمن هذا الفصل ثلاث مباحث، الأول مفهوم الكتابة، والثاني التعتيم الأجناسي، أما الثالث تطرقنا فيه إلى مميزات الكتابة حيث تطرقنا في المطلب الأول إلى الفضاء المكاني والمطلب الثاني الفضاء النصي. الفصل الثاني: وعي الكتابة حيث تضمن الفصل مبحثين الأول الوعي الإيقاعي، والثاني الوعي الخيالي (التخييل)otherالكتابةمفهوم الشعرالتعتيم الأجناسيصلاح بوسريفجدلية المحو والإثبات في كتاب " حداثة الكتابة في الشعر العربي المعاصر " لصلاح بوسريفOther