يونس, هاجرفوغالي, باديس2018-11-082018-11-082018http://hdl.handle.net/123456789/6330يشكل البحث في المقومات الشعرية التي تنهض وفقها الأعمال السردية، أساسا لمعرفة كيفية تشكل العملية الإبداعية، لذا فإن هذه القراءة تهدف إلى استقراء مضامين الشعرية (الأدبية) داخل أعمال الأديب الجزائري عز الدين جلاوجي الروائية، القصصية والمسردية، من خلال تتبع مكونات السرد فيها، فجاء البحث معنونا بـ : " شعرية السرد في أعمال عز الدين جلاوجي بين راهن الكتابة وتشظي الدلالة " وذلك بالبحث فيما تفرضه الكتابة اليوم على الأديب من إجراءات تنطلق من الواقع لتعود إليه، لكن وفق رؤى مبطنة تتبنى نظام العدول، وهذا لأن أعمال عز الدين جلاوجي في مجملها تسير في منحى رمزي مميز منحها سمة التفرد الفني، خاصة بإفادة الأديب من خصائص أجناس أدبية متعددة خدمت السرد. والواقع أن شعرية السرد في أعمال عز الدين جلاوجي قد عمقت الدلالة بتوليد رؤى متنوعة من قبل المتلقي الواحد، خاصة وأن لغة الأديب كانت على درجة كبيرة من التكثيف في الأعمال القصصية، فلغته حمالة أفكار وقد أبرزت بعدين من خلال أعماله كلها، أولها البعد الإنساني والثاني البعد العربي، كون التناص إجراء عمق من شعرية السرد فيها. هذا ولا تكتمل شعرية السرد إلا بتوافر شخوص تحرك مجرى السرد في أطر زمكانية اعتنى الأديب بها كثيرا. وقد توصل البحث إلى جملة نتائج متعلقة بمدى استيعاب أعمال عز الدين جلاوجي للشعرية، من منطلق أنها بحث في الخصائص التي تجعل من العمل الأدبي عملا فنيا مكتملا له حضورotherالسردالأعمالالشعريةشعرية السرد في أعمال عز الدين جلاوجي بين راهن الكتابة وتشظي الدلالةOther