زروال, رشاقليف, زينةعيكوس, لخضر2019-09-292019-09-292019http://hdl.handle.net/123456789/8353من بين أهم الحكايات الخرافية التي رويت على ألسنة الحيوان حكاية كليلة ودمنة لابن المقفع، التي بنيت على بناء خرافي متجانس في شخصياته وزمانه ومكانه، مشكل من وظائف ووحدات سردية خاصة بها دون غيرها من الحكايات. هذه الحكايات كانت قائمة على حركة إيقاع متواتر بصورة واضحة المختلفة في أنماطه وصفاته، هذه الأنماط كانت متنوعة الإيقاع باختلاف الأفعال والأسماء والجمل والوحدات السردية القائمة عليها تلك الحكايات، ولقد تميزت الحركة القصصية في بنيتها الزمكانية بتنوعها بين التسريع في الأحداث في مواضع والتبطيء منها في مواقع أخرى، بينما الحكاية الإطار فلقد شكلت تناسلا واضحا في بنيتها الحكائية، وتفرعت منها أكثر من حكاية وهذا ما أكسب حكايات كليلة ودمنة العالمية التي حققتها واستطاعت بذلك توصيل مقاصدها الاخلاقية والاجتماعية إلى السلطة والمجتمع.otherالقص : الإيقاعالشخصية : الزمان : المكانحركة القص وإيقاع اللغة في حكايات كليلة و دمنة لإبن المقفعOther