قحموش، ايمانبن ساهل، وسيلة2024-02-082024-02-082014-12-302352 – 9822http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/18191تبنت المؤسسات اليوم فلسفة إدارة المعرفة مع تفعيل أنشطة تسيير العلاقة مع الزبون كأساس لاعتبار الزبون مصدرا أساسيا ومهما للمعرفة. والواقع أن هذه المعرفة كلما تنامت وتعمقت، تحولت إلى رأسمال زبوني الذي يعد أحد مكونات رأس المال الفكري، هذا الرأسمال هو أساس تطوير علاقات طويلة الأمد تدر عوائد لا تنقطع للمؤسسة طوال دورة حياة الزبون. فتسيير علاقات الزبائن مرتكزة على مفاهيم وأساليب إدارة المعرفة، تعمل على تحول مكانة الزبون من كونه خصما ينظر إليه وفق منطق الربح أو الخسارة إلى شريك وفقا لمنطق قائم على هدف ربح-ربح. لذلك جاءت هذه الدراسة لإظهار مدى مساهمة المعرفة الصريحة في تحسين تسيير علاقات الزبائن واختبارها في إطار مؤسسة صناعة الكوابل ببسكرة، توصلنا من خلالها إلى أن المعرفة الصريحة تساهم في تحسين تسيير علاقات الزبائن من حيث الأبعاد التالية: المعرفة عن الزبون، المعرفة لأجل الزبون وذلك من خلال تأثيرها الكبير على نشاط التعرف على الزبائن وتجزئتهم، إدارة شكاوي زبائن والإصغاء لهم، متابعة معدلات رضا الزبائن والاستجابة لهم.otherتسويق العلاقات؛ تسيير علاقات الزبائن؛ إدارة المعرفة(En.i.ca.b)مساهمة المعرفة عن ولأجل الزبون في تحسين تسيير علاقات الزبائن: دراسة تقييمية مطبقة على إطارات مؤسسة صناعة الكوابل ببسكرةArticle