أوكسل, فاطمةخلدون, دلولة2018-10-302018-10-302012http://hdl.handle.net/123456789/5862لا شك في أن القراءة من أكبر النعم التي أنعمها الله على خلقه، وحسبها شوفا أنها كانت أول لفظ نزل من عند الله سبحانه وتعالى على نبيه الكريم، وذلك بقوله عز وجل، (إقرأ باسم ربك الذي خلق) آية ا/ سورة العلق. وعلى الرغم من تطور طرق الاتصال بين الأمم، وازدهار تكنولوجيات المعلومات التي سهلت على الإنسان سبل نقل الثقافات والمعارف، ويسرت له سبل تخزينها واسترجاعها، فإن المهارة القرائية ما زالت تحتل مرتبة عالية متميزة في الاتصال والحصول على المعارف والمعلومات والحقائق، بل إننا نتجاوز الحقيقة إذا ما قررنا بأن مكانتها ازدادت أهمية وتأكيدا. ولقد اخترنا هذا الموضوع لجملة من الاعتبارات أهمها: الرغبة الشخصية في دراسة الموضوع، خاصة وأن التحصيل القرائي في الآونة الأخيرة بدأ يضعف عند المتعلمين، لذا كان التركيز على ضرورة تعليم الأطفال القراءة والأخذ بأيديهم؛ حتى يتمكنوا منها خلال المراحل الأساسية الأولى من التعليم، ثم الارتقاء بها في المراحل المتقدمة منه. ارتباط الموضوع بمجال التدريس، خاصة وأننا سنتوجه بعد مدة إلى الحياة المهنية، وهذا ما دفعنا إلى إثارة هذه القضية لما لها من أهمية في واقع التعليم اليوم، ونظرا لذلك ارتأينا الخوض في غماره؛ بغية اكتشاف أسراره ومعرفة خباياه. إن هذه الدراسة تهدف إلى التأكيد على أهمية تعليم القراءة للمبتدئين، على اعتبار أنها خطوة أساسية بالنسبة للمتعلم، إضافة إلى أنها سبيله الذي لا يغني عنه سبيل غيره، مهما تقدمت الوسائل السمعية والبصرية المساعدة، كما أن هذه الدراسة تسعى إلى الإجابة عن التساؤلات التالية: —ما هو واقع تعليم القراءة في مدارسنا؟ —ما هي أبرز العوامل المتسببة في تفشي ظاهرة الضعف القرائي بين ثلمي المدارس؟ —ما هي أنجع الطرق المتبعة لضمان سير درس القراءة بنجاح؟ وقد تطلب موضوع البحث اتباع المنهج الوصفي التحليلي، لأن موضوع الدراسة يبحث في قضية تربوية، مع الاستعانة بالمنهج الإحصائي، والذي يبرز جليا في الجانب التطبيقي.otherالتعليم الإبتدائيالمهارة القرائية و آلياتهاالضعف القرائيالضعف القرائي عند متعلم الطور الإبتدائيالصف الثالث أنموذجاالصف الثالث أنموذجاOther