بوعفان, مبروكةمسعودي, جمعة2018-11-042018-11-042013http://hdl.handle.net/123456789/6126لقد تم هذا البحث الموسوم بالبديع المعنوي في ديوان الشافعي دراسة تحليلية و جاء مشتملا على : مقدمة، مدخل الى علم البلاغة، دراسة المحسنات المعنوية في الديوان وخاتمة و ملحق . بنبذة عن صاحب المدونة و بالأبيات التي وردت فيها المحسنات ثم قائمة للمصادر و المراجع و فهرس للموضوعات لقد جعل الدارسون البلاغة تتكون من ثلاثة علوم : علم البيان ، علم المعاني ، علم البديع و جعلوا من هذا الاخير مجرد محسنات عرضية ليس لها اي دخل في بلاغة الكلام و لا تقتصر طيها مطابقة الكلام الفصيح لمقتضى المال في حين كان علم البديع ذو مكانة عظيمة عند المتقدمين كابن المعتز و توصلت في هذا البحث إلى جملة من النتائج من بينها أن : * المحسنات الواردة بكثرة في الديوان ; المطابقة، المقابلة لان في نطابق الالفاظ و تقابل المعاني و تخالفها زيادة في حسن الكلام و كذلك مراعاة النظير * التورية تتقاطع مع الاستعارة و المجاز باعتبارهم من اصل واحد الا ان التورية تثري اللغة من حيث دلالة الفاظها و ما يميزها هو عنصر المفاجأة الذهنية و العقلية التي تجعل القارئ يتأمل و يفكر انطلاقا من سياق، * و يمكننا ان نقول ان للجما افاق كثيرة و هي اوسع من ان تحدد او تحصر في مجموعة من المقاييس لكن يمكن اكتشاف بعض هذه العناصر فشعر الشافعي جميل و رائع لكن لا يمكن حصر كل افاق الجمال فيه.otherعلم البلاغة العربيةالبديع المعنوي في ديوان الشافعيدراسة تحليليةOther