قابوش, فتيحةبوحلايس, سلاف2018-11-042018-11-042013http://hdl.handle.net/123456789/6127تعد المصطلحات مفاتيح العلوم التي بها تتميز عن غيرها و لا تقوم إلا عليها ، فليس من مسلك يتوسل به الإنسان على منطق العلم غير ألفاظها الاصطلاحية ، فللمصطلح اهمية تكمن في تحصيل العلوم و ضبطھا و إدراكها ، فلكل علم جهاز اصطلاحي خاص به و يعد الخطاب السردي العربي المعاصر من بين الحقول المعرفية التي شهد جهازھا الاصطلاحي تحولات جمة نتيجة انفتاحه على المنجز النقدي الغربي من جهة ، و تشتت جهود الباحثين فيه من جهة أخرى . وقد وقع الاختيار على موضوع هذا البحث نظرا لعدة أسباب أهمها الرغبة في الكشف عن الاضطراب الذي يشهده واقع الدراسات و البحوث في السرد العربي المعاصر ، كما تم اختيار الناقد" سعيد يقطين" بوصفه أحد أهم الأسماء النقدية التي تشتغل في مجال السرد ، و التي يمكن الوقوف مساءلة و تمحيصا عند المنظومة المصطلحية لمنجزه النقدي و المتمثل في مؤلفه " تحليل الخطاب الروائي ( الزمن – السرد – التبئير )" ليأتي البحث معنونا ب: المصطلح السردي في النقد العربي المعاصر سعيد يقطين أنموذجا. ويطرح ھذا البحث مجموعة من الإشكالات أھمھا : ما مفھوم المصطلح ، ما ھي أھم وظائفها ؟ كيف يمكن وصف واقع المصطلح في الخطاب السردي العربي المعاصر ؟ إلى أي مدى تختلف المنظومة المصطلحية لسعيد يقطين عن المصطلحات السردية العربية و الغربية الأخرى؟ و لمعالجة ھذه التساؤلات يأتي البحث مقسما إلى : مدخل ، فصلين و مقدمة و خاتمة متبوعة بملحق. أما المدخل فبعنوان : المصطلح : المفھوم و التصور ، و يقف عند : مفھوم المصطلح ( لغة واصطلاحا ) ، علم المصطلح ، وظائف المصطلح ، إشكالية المصطلح. ليأتي الفصل الأول موسوما ب: المصطلح السردي ، ويتناول: السرد ، السارد ، المسرود و المسرود له عند كل من العرب و الغرب. أما الفصل الثاني فعنوانھ المصطلح السردي عند سعيد يقطين ، يتناول : الزمن ، السرد ، التبئير. أما الخاتمة فتأتي حوصلة لما توصل إليھ البحث من نتائج .otherالسردالخطاب النقديOther