دغار, لاميةدكدوك, عصامبن دادة, توفيق2021-03-092021-03-092020http://hdl.handle.net/123456789/10244تعد ظاهرة السكن الفوضوي من التحديات العمرانية الخطيرة التي تواجه الحكومات على مستوى العالم، و ينشأ السكن الفوضوي عند قيام شريحة من المجتمع بالمبادرة بحل مشكلتها الإسكانية بمفردها دون تدخل أو إشراف من الجهات المسؤولة, و يتم ذلك بإمكاناتها المادية و الثقافية المحدودة, مما ينتج عن ذلك بيئة عمرانية بحاجة للتخطيط و التنظيم السليم. يعد النمو السكاني الكبير و الحاجة المتزايدة لتأمين المأوى السببين الرئيسين لظاهرة السكن الفوضوي التي تعاني منها مدينة عين فكرون ولاية أم البواقي، و لاسيما الأعوام 1981-- 2012، و نجم عن ذلك نشوء العديد من المشكلات، و نظرًا إلى أهمية هذا الموضوع وتأثيره في مختلف جوانب الحياة، وضرورة إيجاد الحلول لهذه المشكلات المهمة في المدينة تضمنت دراسته مشكلة البحث، وأهميته، وأهدافه، ومناهجه، وتطور عدد السكان والعوامل المؤثرة فيه، وأسباب الهجرة الوافدة إلى المدينة، وتوزع مناطق السكن الفوضوي فيها، ومساحتها ونسبة سكانها، وأسباب تشكلها، وخصائصها السكانية والعمرانية والخدمية والاجتماعية والاقتصادية، ومشكلاتها من خلال دراسة تحليلية، ثم النتائج المترتبة على تلك الظاهرة والحلول والمقترحات لها التي تتفاقم باستمرار، خاصة في مجال النمو السكاني، والإسكان، والخدمات والمجال الصحي وتلوث البيئة وتنبع أهمية هذه الدراسة من أن السكنات الفوضوية ليست مجرد أبنية وطرق متواضعة ولكنها تركيبات اجتماعية متباينة وعقول يجب تنميتها في إطار التنمية الشاملة للمجتمع. كما توصلت معظم الدراسات إلى أن شبح البناء الفوضوي ساهم في بروز مجموعة من الظواهر الخطيرة كتفاقم معضلة التسرب المدرسي، انعدام وسائل السلامة الصحية وتفشي الأمراض الأخلاقية والاجتماعية مما يعيق تنمية وتطور المجتمعات لذا يتوجب معالجتها والقضاء على الأسباب التي أدت إلى ظهورها، ثم تخطيط هذه الظاهرة و معالجتها التي هي تلبية غير نظامية لحاجة أساسية، و هي السكن.otherالتنمية البشرية: عين فكرونالسكن: االاحياء الفوضوية: عين فكرونواقع إدارة الأحياء الفوضوية وتسييرها بالمدينة الجزائريةدراسة حالة حي بوعافية بمدينة عين فكرونOther