بركاني, عواطفبوغنوط, روفيا2018-06-262018-06-262015http://hdl.handle.net/123456789/3546يذهب هذا البحث دراسة المكان عند الشاعرة " منيرة سعدة خلخال " من خلال تجربتها التي عكست الرؤية الشاعرية للذات المبدعة ، إذ يعد المكان من أهم العناصر التي تشكل جمال النص ، حيث أن المكان الجغرافي يبني لغة لتشكيل النص عبر الجمالية المكانية ، فتبرر تعامل الشاعرة مع العنصر المكاني و جوانب رؤيته له ، و الأهداف المتوخاة من ذلك ، فشكل المكان حضورا دائما لدى الشاعرة ، فأثارت عدة مثيرات و صورت انقلاب الحال ( نفسيا ، سياسيا أو اجتماعيا ) و انعكست كل هذه الظروف على الشاعرة " منيرة سعدة خلخال " لما يتركه من آثار نفسية ، كون الشاعرية عند شاعرتنا ليست شاعرية قادمة من توقيع الخارج و إنما هي شاعرية داخلية تغتني من التجربة الشعرية الخاصة بالذات المفعمة بروح الانتماء الوطني الجزائري ، فاتسم المكان المدينة في الديوان خصوصية نوعية لها بموقعه و حضارته و تاريخه و هي موقع متميز .otherالشعرية و الشاعريةاللغة و الإيقاعشاعرية المدينةشاعرية الأمكنة في ديوان للريح قالت الشجرة للشاعرة منيرة سعدة خلخالOther