خضراوي، سوسننوادري، فجريةطاوطاو، رزيقة2022-10-172022-10-172022http://hdl.handle.net/123456789/13746تعد رواية الأمواج البرية للروائي إبراهيم نصر الله أحد روايات الملهاة الفلسطينية هذه الملهاة التي تعتبر ملحمة روائية درامية تاريخية، فالرواية مجموعة من الشخصيات تتراوح ما بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والمواطنين الفلسطينيين، دمج فيها الروائي الكثير من الأغنيات والقصائد المعبرة عن فلسطين وثقافتها ونضالها، وعبر فيها عن الواقع المرير الذي عاشه شعبه في تلك الفترة من ظلم وقهر واضطهاد من قبل العدو الصهيوني. تتألف رواية الأمواج البرية من مائة وثلاثة وعشرون صفحة وعدد المشاهد فيها سبعة وعشرون مشهدا روائيا عرضت بطريقة سينمائية، حاول فيها الروائي التنبؤ بنهضة ضد الواقع المعاش الذي يرفضه الشعب الفلسطيني كل الرفض من خلال تقديم الروائي نموذجا ثائرا للإنسان الفلسطيني جسدته شخصية البحري ومعاناته من طرف المحتل الذي جسدته شخصية شلومو المحقق، فالرواية تعالج مدى تعلق الفلسطيني بأرضه المقدسة رغم ما حل بها من دمار وخراب جراء الحرب المستبدة التي عكرة صفوة المكان وهذا ما حاول الروائي عرضه في صورة سمعية بصرية. فالرواية ملغزة وغامضة جدا تتحدث عن انتفاضة السكاكين عام 1987، وضحت لنا منهجية المحتل الإسرائيلي وجسدت علاقة وطيدة بين المكان (فلسطين) والإنسان الذي يعيش فيها ويكافح من أجل إزالة ما لوثه العدو، فنلحظ الرواية جاءت بطابع فني جديد في الكتابة، وبصورة أوضح تعتبر هذه الرواية نقطة التقاء جنس الرواية بفن السينما والمسرح حيث نقل لنا الكاتب الأحداث بأسلوب السيناريو الأدبي ما يجعل القارئ أثناء تصفحه للرواية يشعر وكأنه في قاعة السينما وهذا راجع إلى براعة وحنكة الروائي نصر الله في نقل هذا النص.otherالسيميائيةجمالية الغموضرواية الأمواج البريةجمالية الغموض في رواية الأمواج البرية لابراهيم نصر اللهالمنهج السيميائيOther