نجعوم, يوسفالعلمي, المكي2017-12-252017-12-252009http://hdl.handle.net/123456789/300هدف هذه الدراسة البحث عن عناصر الإبداع واكتشاف الأسرار الكامنه وراء تربع حكم نهج البلاغة ـ بعد القرآن والحديث النبوي ـ على الفصاحة و البيان لكل هذه القرون .و لكون الإمام علي فتح عينيه على الإسلام ، و تربى في في كفالة الرسول واستنشق الهواء النوراني من المدرسة المحمدية، ستكون لهذه المدرسة بالغ التأثير،في أسلوبه و معانيه ، و في رفعته و سموه.إضافة إلى ما لقاه بعد وفاة الرسول ( )من أحداث ، ومنه أرى أن الموضوع جدير بالتناول، لما فيه من تنوع في المفاهيم و ثراء في التوظيف، على المستويين الفضائيين: النظري والتطبيقي. ومن هنا كانت محاولتي منصبة في هذا البحث عن تتبع التشكيلة التناصية ،على المستوى الشكلي و الدلالي، و استكشاف القيمة الجمالية تبعا لمستوى تعامل النص الحاضر (حكم الإمام علي في نهج البلاغة) ،مع النص السابق (الغائب) القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة والتراث، وهذا يتطلب دراية ومعرفة عميقة بحقيقة هذه النصوص المتعالية (النصوص السابقة)،على مستوى المعنى و المبنى ، من ثمّة ما كان هذا الهدف ليتحق لولا، وجود المدارس النقدية الحديثة و خاصة آلية التناص التي تساعد و تساهم في هذا الإكتشاف،مدعمة في ذلك بمجموعة من المناهج الحديثة و على أهم أعلامها منها: (جوليا كريستيفا)، (جيرار جينيت)،(رونال بارث)،( عبد القاهر الجرجاني)، (محمد مفتاح)، (عبد المالك مرتاض)..، لنخلص بعد ابراز تجليات هذا التوظيف في حكم الإمام في نهج البلاغة بشقيها العقائدية و العملية،إلى أهم النتائج المتوصل إليها في المجال النظري و التطبيقي وإبراز عناصر الإبداع في لغة الإمام علي، ومستويات هذه اللغة ،كان لكل هذه العناصر و الروفد بالغ الأهمية في سموأسلوب ولغة الإمام قلبا و قالبا.otherالبلاغة العربيةجماليات التناصجماليات التناص في حكم الإمام عليدراسة تطبيقية في نهج البلاغةدراسة تطبيقية في نهج البلاغةOther