عناب،, مريمصرارمة،, عبد الوحيد2018-01-242018-01-242013http://hdl.handle.net/123456789/899البنوك من المنشآت ذات الطبيعة الخاصة التي تواجه عوائد ومخاطر على اختلاف أشكالها في وقت واحد، حيث تعتبر المخاطرة جزء لا يتجزأ من العمل المصرفي خصوصا مع ارتفاع حدة المنافسة والتطور التكنولوجي وزيادة حجم المعاملات المصرفية ، فالبنوك تواجه مخاطر مصرفية متنوعة و تتفاوت في درجة خطورتها من بنك إلى آخر ، فالمخاطر الائتمانية هي أهم هذه المخاطر حيث أنها تنشأ بسبب لجوء البنك إلى تقديم القروض أو الائتمان للأفراد والقطاعات الاقتصادية المختلفة مع عدم مقدرته على استرجاع حقوقه المتمثلة في أصل القرض وفوائده. لتحقيق ذلك تنتهج البنوك التجارية المنهج الكلاسيكي الذي يعتمد في عمله على أسلوب التحليل المالي، وقد يساهم هذا الأخير في قراءة المركز المالي للمؤسسة و استنتاج نقاط قوتها وضعفها بطريقة مفصلة واستنتاج الخلاصات الضرورية فيما يتعلق بوضعها مستقبلا، والتي تساعدها على تحديد قرارها النهائي المتمثل في منح القرض أم لا ومدى قدرتها على توليد تدفقات نقدية تكفي لتسيير عملياتها وأداء التزاماتها، وبالتالي يعتبر تحليل خطر القرض من خلال النسب المالية، أداة هامة في البنوك و لاسيما في مجال إدارة المخاطر، مع الاهتمام بالأساليب الإحصائية لتدعيم الاستخدام الكلاسيكي للنسب المالية.otherإدارة المخاطرالتحليل الماليإدارة المخاطر البنكيةOther