زيدان، سليمان حسن سعد2024-02-122024-02-122015-06-23http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/18272إنَّه لا يمكننا أنْ نُصنِّف مقامات بديع الزمان الهمذاني تأسيسًا على المعيار الشكلي على أنَّها عمل أدبيٌّ لغويٌ ذو أغراض وظيفية تربويَّة وحسب ، الأمر الذي جعل الكثيرين من المشتغلين بالأدب والنَّقد يرون أنَّ الغاية منها كانت تعليميَّة صرفة ، إذ أنَّ التعاطي مع مضمونها بفكر و وعي يكشف أنَّها حمالة شحنات أبعد من التعبير ، وأقرب إلى تصوير واقع معيش في فترة زمنيَّة من الحقب الحضارية العربيَّة المتلاحقة. حقبة تمازج فيها الإيجاب والسَّلب ، وتقاطعت فيها ثنائيات مادية وأخرى معنوية: كالعقل والعاطفة ، والأخذ والعطاء ، والهدم والبناء ، والسكينة والفزع ، والمجون والورع ، والعلم والجهل ، والجوع والشبع ، والعمل والكسل ، والعمل والكسل ، والوسائل والغايات ، والآهات والأمنيات. وكلُّها موضوعات تصلح أن تكون مادة إبداعية قصصية.otherالققص العربي؛ المقارن؛ المقامةالقَصصُّ العَرَبِيُّ المُقَارَنُ : المَقَامَة المضيرية لبديع الزَّمان الهمذاني أنموذجًاArticle