جويني, عسالرايس, رشيد2017-12-192017-12-192015http://hdl.handle.net/123456789/223انطلق هذا البحث في تأسيس مفاهيمه وتحديد إشكالاته المعرفية من خلال مقاربة أكاديمية للمشروع الثقافي والجمالي الأدونيسي بكل تمظهراته وأنساقه وبما يحمله من قلق فكري شكل خلخلة ابستيمولوجية للراهن الثقافي والأدبي ,وذلك عبر المساءلات المستمرة لأشكال المعرفة الإنسانية سواء ما تعلق بالإطار الجمالي أو المعرفي وتتبع المرجعيات التي شكلت الفعل الإبداعي وتحولاته من الكتابة الجديدة إلى الكتابة الجينيالوجية التي ذاب فيها الجنس الأدبي وأصبحت الرؤية الفلسفية هي أهم مكونات البنية الجمالية وفيها ينصهر العاطفي والعقلي. وقد أجبنا في هذا العمل الأكاديمي على أسئلة معرفية , إذ بحثنا في حفريات مصطلح التجريد وتحولاته الابستيمولوجية وتتبعنا ما ألف عن الخطاب الشعري الأدونيسي بمختلف مرجعياته, كما قمنا بوضع هذا المشروع في الإطار الثقافي المعرفي العام، وفي ختام بحثنا قمنا بالكشف عن ظاهرة التجريد كنواة مركزية يتكيء عليها الخطاب الإبداعي عند أدونيس. وأثناء قراءتنا لهذا المشروع تأكد أنه شكل تحولا في البنية الفنية والنقدية من حيث تمزيق الهوة بين الجمالي والفكري/الفلسفي وصهر ماهو ذاتي فيما هو عقلي عبر تذويب الأشكال الفنية داخل الأنساق الثقافية, وبالتالي دفع بنية الخطاب إلى الانفلات من فكرة النموذج والتخصيص ضمن إطار جمالي محدد. وقد تتبعنا أثناء هذه المقاربة مفاصل الخطاب الشعري والنقدي على حد سواء واجدين أن فكرة التجريد كنواة مركزية هي أهم ما يطبع البنية اللغوية والفكرية ,وتمثل أقصى ما توصل إليه الخطاب في عمليات التجريب والإبداع.otherالفلسفةأدونيسالتجريدالشعرية السرديةالابداعالتجريد في النص الإبداعي عند أدونيسThesis