دمان دبيح, أمانيعكاشة, عائشةكلاتمة, خديجة2020-12-282020-12-282020http://hdl.handle.net/123456789/9656إن الهدف من أي خطاب هو بلوغ غاية الإقناع والتأثير، ولا يتأتى ذلك إلا باستخدام وسائل معينة تضمن الوصول لهذه الغاية منها قياس التمثيل القائم على عملية التخييل التي بها يقوم المتلقي بربط الصورة القائمة والموجودة مع الصورة الغائبة والمقصودة وفهم الصلة بينهما ويتميز قياس التمثيل عن غيره من القياس الأصولي، المنطقي والنحوي، بأنه قياس استدلالي حجاجي خطابي، وهذا ما جعله الأنسب والأكثر تأدية للغرض في الخطب ومع محاولة الإلمام بأبعاد البحث وجمع الرؤى المختلفة حوله ثرس من جانبين نظري وتطبيقي النظري أحتوى مدخل ضم عدة مفاهيم أساسية متعلقة بعنوان البحث، وفصل اول دخل في ثنايا قياس التمثيل فغرف وجمع كل ما يتعلق به من أركان، روابط، خصائص والفائدة المرجوة من استعماله، أما الجانب التطبيقي فقد احتوى الفصل الثاني الذي غنون بحجاجية فاس التمثيل في الخطاب النبوي، فلكي يتبين لنا وقعه وأثره كان أشرف خطاب عرفته البشرية وهو الخطاب النبوي أنموذج هذه الدراسة، من كتاب صحيح البخاري للإمام البخاري رحمه الله. ومن خلال هذه الدراسة اضحت صورة القياس التمثيلي بانه قياس يعني بالخطاب الإستدلالي الحجاجي الإقناعي، بغية أن يكون الخطاب أكثر وقعا في النفوس وإدراكا بالعقول. الكلمات المفتاحية: القياس، التمثيل، الحجاج، الخطاب التبوي، التأثير، الإقناعotherالقياسالإقناعالحجاجحجاجية القياس التمثيلي في الخطاب النبوينماذج مختارة من كتاب صحيح البخاريOther