دحدوح, وسامالعمري, شيماءجلول, البشير2020-12-272020-12-272020http://hdl.handle.net/123456789/9641اللّغة العربية بحر زخّار، وكنز من كنوز المعرفة والأسرار، ولا غلوّ في ذلك، فهي مترامية الأفكار، ولا يمكن لأحد أن يدّعي حفظها أو الإحاطة بها. و بحثنا الموسومة بـ: "أهميّة الحوار في تدريس اللغة العربية"، هو عبارة عن دراسة لغويّة، سعت في أولّها إلى التعريف بالعديد من المصطلحات، وهي: اللغة، التعليمية، التّدريس، الحوار. فالحوار عامّة أهم أساليب التعليم الفعّالة، وخاصة في مجال تدريس اللغة العربية، فسعينا إلى التعرف على أنواعه، من حيث الشكل والنتائج، وأهم آدابه التي تنذر الحاجة لها، كحسن الاستماع والفهم، و توصّلنا إلى أنّ أهداف الحوار تختلف، كما تختلف أساليبه وشروطه، وأهمها أن يعرف الشخص هدفه من المشاركة في عملية الحوار. تختلف طرق التدريس باختلاف محور ارتكاز كل منها، إذ تعتبر الطريقة الحوارية أهم طرق تدريس اللغة العربية، فهي تلعب دورا فعّالا، من خلال هدفها الأسمى وهو كشف الحقيقة، ومهما حاولنا أن نعدّد أهمية الحوار في تدريس اللغة العربية فلن نحصيها، لكن علينا الإيمان بأن الحوار قد يحلّ أي مشكلة تعترض تدريس اللغة العربية، لكن قد يفشل ولا يبلغ أهدافه لوجود عوائق وعراقيل.otherالحواراللغة العربيةالطريقة الحواريةأهمية الحوار في تدريس اللغة العربيةOther