قناوي, منال; دليو, فضيل2018-01-172018-01-172015http://hdl.handle.net/123456789/617تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية المهتمة بالممارسة الاتصالية، وتبحث في استخدام اللغة العربية في شبكات التواصل الاجتماعي فمع انفجار الثورة المعلوماتية والعولمة وظهور المجتمع الافتراضي يعيش العالم عامة والجزائر خاصة على وقع تداعيات مواقع التواصل على الهوية والثقافة القومية والمحلية على رأسها اللغة بوصفها الأداة الفعالة التي بواسطتها يربط الفرد صلته بمجتمعه. وتنطلق إشكالية هذه الدراسة من العلاقة بين الممارسة اللغوية في الاتصال اليومي خارج الشبكة العالمية انطلاقا من الواقع اللغوي في الجزائر والممارسة اللغوية في شبكات التواصل الاجتماعي كأحد تمظهرات التواصل الالكتروني المرتبط بتطور القناة من جهة وتداعيات انتشار هذا الشكل المكتوب من جهة أخرى على اللغة العربية عندتوظيفكلمن العاميةوالفصحىكمستويينلغويينتتكونمنهما؛ انطلاقامنالسّؤالين: كيف يقول؟ ماذا يقول؟اللذين يطرحها هارولدلاسويل لتَبَيُّن خصائصالنّظام الرّمزيفي بناء الرسالة وعكسه للهوية والثقافة العربيةعبر قناة التواصل التفاعلي فيسبوك للجزائريين وفقا لفلسفته القائمة على نشر كل ما يقال على صفحاته ليتشاركه جميع الأصدقاء. حيث تمحورت الدراسة حول واقع استخدام اللغة العربية في الفيسبوك الجزائري في ظل انتشار لغة شبكيّة تتميّز بخصائص غريبة قد تهدد بنية اللغات بل ووجودها أيضا خاصة لما يتمتع به الفيسبوك من انفتاح على المكان وما يوفّره من إمكانات وميزات تجعل من الصعب التكهن بتداعياته. وقد وصلت الدراسة إلى نتيجة عامة مفادها أن ما يهدد اللغة العربية فعلا هو الممارسة اللغوية للمستخدمين ليس على الشبكة فقط بل في الواقع أيضا لأن ما يجعلها في موقف ضعف هو واقعها الضعيف في الحياة اليومية للجزائريين.otherمواقع التواصل الاجتماعيالتواصل اللغويOther